أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الإثنين، ان معلومات توافرت لدى مكتب حماية الآداب ـ قسم المباحث الجنائية العامة في وحدة الشرطة القضائية عن "وجود اشخاص يؤلفون شبكتين تقومان بإرتكاب جرائم اتجار بالأشخاص بهدف الإستغلال الجنسي والدعارة في منطقتي وادي الزينة وكفرعبيدا، ويدير الشبكة الأولى كل من: ـ م.ع. (مواليد 1992 - سوري) وزوجته اللبنانية ت .ع ( مواليد 1966). ويدير الثانية كل من : ف.ت. (مواليد 1984) وم.ت. (مواليد 1985) (سوريان) و م.غ. (مواليد 1990) وس.أ.( مواليد 1967) وهي موقوفة في احد السجون بجرم سرقة". واضاف البيان : ان مكتب حماية الآداب قام بتاريخ 9/11/2013، بناء على إشارة القضاء المختص بدهم هاتين الشبكتين اللتين تعملان في عدد من المنتجعات البحرية في محافظتي جبل لبنان والشمال وتوقيف افرادهما المذكورين اعلاه بالجرم المشهود، بالإضافة الى توقيف عدد من الفتيات وهن : "ح.ح. (مواليد 1985 - لبنانية)، وأ.م. (مواليد 1986) وس.ن.(مواليد 1986)، و ي.ب.(مواليد 1997) وأ.غ.(مواليد - 1995)، وت.ج.(مواليد 1985) وم.ع.(مواليد 1971) وكلهن (سوريات)". وخلال التحقيقات تبيّن ان "بينهن عددأً من الفتيات القاصرات وغيرهن ممن كان يتم اجبارهن على ممارسة الدعارة تحت وطأة التهديد واستعمال العنف، وبعد نقلهن من سوريا بالخداع او بطرق احتيالية كان يتم حجز اوراقهن الثبوتية كوسيلة ضغط كي لا يهربن من مكان اقامتهن . وتم اقفال المنتجعات البحرية وختمها بالشمع الأحمر بناء لإشارة القضاء.