طردت شركة بريطانية للخدمات الأمنية موظفين يعملان في مركز تديره لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين بمقاطعة بدفوردشاير من الخدمة، لممارستها الجنس مع إمرأة محتجزة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء إن شركة (سيريكو) أوقفت موظفاً ثالثاً عن العمل في المركز جراء فشله في اتخاذ أي اجراء بحق الموظفين، حين ابلغته المرأة البالغة من العمر 23 عاماً بالحادث. واضافت أن رئيس مفتشي السجون البريطانية، نك هاردويك، اعلن عن طرد الموظفين حين قام بزيارة تفتيشية مفاجئة لمركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين. ونسبت (بي بي سي) إلى هاردويك قوله "إن المفتشين لم يعثروا على أي دليل عن انتشار ممارسة الجنس مع المحتجزات في مركز الهجرة والذي يحتوي على 400 سرير، بعد المزاعم الأخيرة عن انتهاك احدى المحتجزات". واضاف هاردويك "شعرنا بالقلق حين وجدنا أن اثنين من الموظفين شاركا في نشاط جنسي مع احدى النساء المحتجزات في المركز وتم فصلهما من العمل، لأن ما فعلاه لا يمكن وصفه بأقل من عبارة بذيء بالنظر إلى ضعف النساء المحتجزين في المركز". ويحتجز مركز يارل وود للهجرة بشكل رئيسي شابات عازبات إلى جانب عدد من العائلات والرجال على المدى القصير، قبل تنفيذ الاجراءات القانونية لترحيلهم من بريطانيا.