ساد الارتباك عيادة توليد في الأرجنتين بعدما حصل خطأ في تسليم طفلين لوالدتيهما، ما استلزم اجراءات قضائية لإعادة الأمور الى مجراها. وقالت احدى هاتين الوالدتين لورينا جيربانو: «أمضيت ثلاثة أسابيع مع طفلة ليست ابنتي، وأعطيتها كل الحب، وأنا أعلم أن الأم الثانية فعلت الأمر نفسه مع طفلتي، تعلقت كثيرا بهذه الطفلة». وأجريت فحوصات الحمض النووي على الطفلتين للتثبت من هوية كل منهما. وكانت الوالدتان اشتبهتا بأن هناك خطأ ما لدى تسلم الطفلتين بعد الولادة، لكن إدارة مركز التوليد لم تلق لهما بال. وأصبحت شكوك السيدتين واقعاً حين التقتا صدفة لاجراء مراجعة طبية في العيادة، وتحدثتا معاً عن شكوكهما. وعندما اثبتت فحوصات الحمض النووي شكوك السيدتين، التقتا مجدداً وتبادلتا الطفلتين.