قدمت الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي نجت من محاولة اغتيال خططت لها حركة طالبان، كتاب سيرتها إلى الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل استقبال في قصر باكينغهام. والتقت ملالا التي أصبحت رمزاً لحق الفتيات في التعلم برفقة والدها، الملكة وزوجها الأمير فيليب الذي جعلها تضحك عندما قال إن الاهل في بريطانيا يرسلون أطفالهم إلى المدرسة حتى يتخلصوا منهم في البيت. وروت ملالا (16 عاماً) للملكة التزامها الكبير الحق بالتربية. وقالت وهي تسلم الملكة نسخة عن كتاب سيرتها "إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا وأردت أن أهديكم هذا الكتاب". وتحولت حياة ملالا كلياً في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 2012، عندما أطلق عنصر من حركة طالبان رصاصة في رأسها في وادي سوات شمال غرب باكستان. ونقلت ملالا إلى إنكلترا وخضعت لعمليات جراحية في "برمنغهام" في وسط البلاد حيث تقيم الآن مع عائلتها. وحازت الشابة الصغيرة عدة مكافآت وأصبحت نجمة عالمية في حين يأخذ عليها منتقدوها في باكستان أنها أصبحت "دمية في يد الغرب".