أكدت رئيسة الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة في دارفور( اليوناميد)   يغيراورك أنغاغوا، الأربعاء، أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تعالج المسائل الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن هذه  أمور أساسيّة لأي عملية سلام مستدامة، ويمكن تحقيق ذلك عبر الحوار الدائم بين مختلف المجموعات. ولفتت إلى "أن الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في اليوناميد تقرّ بأنّ مجموعات المجتمع المدني النسائية في دارفور لعبت دوراً مهماً جداً في عمليّة السلام في دارفور، ولا سيّما في ما يتعلّق بالمصالحة وتقديم الخدمات للضحايا. وحثت الجميع على الانضواء تحت مظلّة واحدة لتسهيل التعاون والتقدّم." وشدّدت أنغاغوا على التزام البعثة بدعم الجهود الهادفة إلى إشراك المرأة، ودمج مفهوم المشاركة النسوية في عمليّتي السلام والسياسة في دارفور. جاء ذلك في كلمتها أمام ورشة عمل نظمتها البعثة بمشاركة 40 ممثلّة عن منظمات المجتمع المدني في مدينة الفاشر غربي السودان، في إطار ورشة عمل للتداول في شأن تنفيذ البنود التي تخص المرأة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.  وهدف المنتدى الذي نظمته الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في اليوناميد، حسب بيان للبعثة وصل "العرب اليوم" نسخة منه الأربعاء، إلى تسهيل عقد المحادثات الأوّلية للتوصّل إلى تطوير موقف موحد لنساء دارفور في شأن المسائل جميعها المتعلّقة بتنفيذ وثيقة الدوحة، وتأسيس هيكليّة للمشاورات والحوارات المستقبليّة مع النساء في شأن عمليّة السلام، وتعزيز أواصر العلاقات بين المجموعات النسائية، إضافة إلى التشجيع على عقد المزيد من الاجتماعات المناقشات.  كما تم التأمين على الحاجة إلى المزيد من بناء القدرات، والتدريب، وبناء مراكز النساء في مختلف المحليّات وتمويلها، وعقد المزيد من الاجتماعات بين الجمعيات النسائية، وسلطة دارفور الإقليميّة، وإلى زيادة تمثيل المرأة في مفاوضات السلام، إضافة إلى إشراك المرأة في جهود الحوار والمصالحة في مجلس الأجاويد.