نشرت شركة لتعليم القيادة في مدينة سرقسطة الإسبانية، إعلاناً تعرض فيه منح الرجال القدر الذي يحتاجونه من الدروس كي يصبحوا متمكنين من القيادة مقابل 665 يورو، فيما حددت 850 يورو للنساء. وغرمت إدارة حماية المستهلك في سرقسطة مدرسة تعليم القيادة مبلغ 4 آلاف يورو بسبب التمييز على أساس الجنس، غير أن المدرسة تقدمت ببيانات أمام المحكمة تفيد أنه بحسب إحصاءاتها فإن الرجال يتطلبون 5 دروس أقل من النساء بشكل عام. وأصدر القاضي خافيير ألبار حكماً اعتبر فيه أن النساء سائقات أقل مهارة من الرجال، ووجد القاضي أن سياسة السعر التي تعتمدها الشركة لا تميز على صعيد الجنس، مستنداً إلى بيانات من مديرية السير في إسبانيا التي تشير أن الرجال يظهرون براعة ومهارة في القيادة على الطرق المفتوحة أكثر من النساء. وعلى الرغم من أن بيانات المدارس تظهر أن النساء يحتجن إلى المزيد من الدروس إلا أن أرقام شركات التأمين الأميركية تشير إلى ان النساء سائقات أكثر أماناً.