أصدرت الشرطة الدولية (الانتربول)، اليوم الخميس، مذكرة اعتقال "حمراء" بحق المواطنة البريطانية، سامانثا ليوثويت، المعروفة بـ"الأرملة البيضاء"، وذلك بناء على طلب من السلطات الكينية. وذكر "الانتربول" على موقعه الالكتروني الرسمي أن ليوثويت، التي تستخدم الاسم المستعار "ناتالي ويب"، مطلوبة في كينيا، بتهمة حيازة المتفجرات والتآمر لارتكاب جريمة في كانون الأول/ديسمبر من العام 2011. ومن جهته، قال الأمين العام للانتربول، رونالد نوبل، إنه "من خلال طلب مذكرة اعتقال حمراء، فإن كينيا ستنشط بملاحقة هذه الهاربة". وأضاف أنه "بواسطة هذه المذكرة، ضمنت السلطات الكينية إعلام الدول الـ190 الأعضاء في المنظمة بالخطر الذي تشكله هذه المرأة، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم بأسره". ويأتي ذلك بعد أن شن مسلحون من "حركة الشباب المجاهدين" الصومالية هجوماً على مركز تجاري بالعاصمة الكينية، نيروبي، أسفر عن مقتل 61 مدنياً، و6 عناصر أمن، و5 من المسلحين، إضافة إلى اعتقال 11 من المسلحين الذين اختجزوا أكثر من 200 شخص كرهائن. وكانت "حركة الشباب المجاهدين" نشرت على حسابها على (تويتر) الذي تم تعليقه، أسماء 9 أشخاص من خاطفي الرهائن، وقالت إنهم نفذوا الهجوم على مركز التسوّق رداً على العمليات العسكرية الكينية في الصومال. وذكرت شبكة (سي أن أن) الأميركية، أنه بحسب اللائحة، فإن 3 أشخاص من الولايات المتحدة، و2 من الصومال، وواحد من كندا، وآخر من فنلندا، وواحد من كينيا، وواحد من بريطانيا، شاركوا في العملية. وتجدر الاشارة الى أن ليوثويت هي أرملة "إرهابي" نفذ هجوماً انتحارياً بلندن في عام 2005.