الجيش السوري

هزّ مقتل طفلين، الشارع الدمشقي، اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول على يد الأشخاص الذين يجب أن يهتموا به.

وقتل الطفل هادي عيسى وهو ابن شهيد من عناصر الجيش السوري  إثر إصابته برصاصة طائشة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق أثناء حفل لتكريم أبناء الشهداء . واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاعر الحزن والغضب والشجب لظاهرة إطلاق النار العشوائي التي أودت بحيات العشرات من الأبرياء، ولكن المفارقة في هذه الحادثة أن من أقام الحفل لتكريم تضحيات الأب هو نفسه من قتل الإبن.

وفي دمشق، سقط طفل" 3 سنوات "  من الطابق الثالث، من شرفة منزله الواقع في منطقة القزازين في شارع بغداد، وبحسب شهود عيان كانوا بالقرب من مكان وقوع الحادثة، فإن صوت ارتطام الطفل بالأرض كان عالٍ جداً، مؤكدين بأنه ليس ناجم عن وقوع بسبب فقدان الطفل سيطرته على نفسه بل ناجم عن دفع أحد الأشخاص له، وأكد بعض الشهود رؤيتهم للأم وهي تحمل ابنها وترميه، فيما قال آخرن أن الطفل وقع من يد أمه وهي تلاعبه عن غير عمد، وفور وقوع الطفل هرع عدد من الجيران والمارة لحمل الطفل وإسعافه إلى المشفى، حيث فارق الحياة هناك.

وبرر بعض الجيران فعلة الأم بسبب معاناتها من مرض عصبي يؤثر على إدراكها على حد قولهم، فيما نفى آخرون ذلك مؤكدين بأن الأم تتمتع بصحة جسدية ونفسية جيدة ولاتعاني من أي اضطرابات.