فتاة حملت سفاحًا من أبيها

عاشر عجوز ابنته وسجّل الطفل باسم زوجته بعدما استغل سذاجة ابنته المراهقة صاحبة الـ 20 عامًا وأوقعها في علاقة محرمة استمرت لعدة أشهر، دون علم الأم حتى حدث ما لم يكن يتوقع وحملت الفتاة منه سفاحًا، وذلك عندما شعرت المراهقة بتعب وذهبت إلى الطبيب وأخبرها بالخبر الذي وقع على الأب والأم كالصاعقة.

صُعق الأب خشية من الفضية التى حتمًا ستحل عليه ،والأم عندما علمت معاشرة زوجها لابنتها.
لم تدرِ الأسرة كيف تتصرف ، حاولت الفتاة إجهاض نفسها وقتل الجنين ولكنها فشلت ،وبعد طول تفكير هداهم شيطانهم في استمرار الحمل و تسجيل الجنين باسم الأب المجرم والأم التي ارتضت أن تسجّل نجل ابنتها باسمها لتدراي الفضيحة.

مرت الشهور و الوضوع كما هو عليه واتفقوا على تنفيذ مخططهم الإجرامي ،حتى اشتدت آلام الوضع على الفتاة وأنجبت طفلها وتم تسجيله باسم الأب "الجدة" واتفقوا على إخبار الأهل والناس عامة بتلك الرواية المختلقة.

لم يستمر الوضع طويلًا، وأصيب الأب بمرض تدهورت على أثره حالته الصحية ونهش المرض جسده وأفقده قواه حتى فارق الحياة، احتفظت الأم وابنتها بسر الطفل وتزوجت الفتاة وأصبح الطفل عبئًا عليها، فباتت تفكر في كيفية التخلص منه.

قررت الأم المراهقة أن تنهى حياة ابنها مهما كلفها ذلك من تضحيات واستغلت نوم الطفل الرضيع صاحب الـ 7 أشهر و خنقته بوضع وسادة على وجه واستمرت في الضغط عليها حتى فارق الرضيع الحياة.

وأخبرت الفتاة أمها بما فعلت وأشاعا سويًا أن الطفل مات طبيعيًا واصطحباه لمفتش الصحة لاستخراج شهادة وفاة ورفض منحهم شهادة الوفاة بعدما شك في أن الوفاة ليست طبيعية ويوجد شبهة جنائية حولها.

ذهب الجدة إلى "س.م" إلى قسم الشرطة في الدخيلة وطلبت تحرير مذكرة بوفاة نجلها الرضيع بعد أن رفض مفتش الصحة التصريح بدفنه، وبسؤال الطبيب أكد أن الوفاة ليست طبيعية وأن جثة الطفل بها إصابات، وعليه تم تحرير محضر وبعد الضغط على الأم وابنتها، واعترفا بتفاصيل الجريمة وتم إحالتهم للنيابة.

وأمر المستشار محمود الغايش المحامي العام لنيابات الدخيلة بحبس الأم المراهقة "ش .م" 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لها تمهة القتل العمد واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن جثة الرضي