قتلت زوجة زوجها داخل منزل الزوجية، بمساعدة اثنين من زملائه في العمل وإحراق المنزل في جثته، وتعود أحداث الواقعة إلى قيام الزوج المجني عليه أ. ع، الذي يعمل فني في مجال إصلاح أجهزة التكييف والتبريد في مدينة الإسكندرية، ثم وصل إلى الجيزة ليتعرف على رب عمله الذي نشبت الخلافات بينه وبين زوجته ليطلق رب عمله زوجته ويتقدم هو لها ويتزوجها وينجب منها طفلة جنا.

وقام الزوج القتيل بعد مرور ستة أشهر من إنجاب الطفلة بإدمان المخدرات وتنشب الخلافات الدائمة بينه وبين زوجته، بسبب إدمانه المخدرات وإهماله لعمله وكثرة طلبات الزوجة التي كان يقابلها الزوج بالضرب والعنف أمام طفلته.

وبدأ الأب بتعذيب طفلته الصغيرة جنا منذ بداية شهر رمضان السابق، حيث كان يعذب الطفلة عن طريق الكي بالنيران والسجائر، مع استمرار تعذيب الزوجة مما جعل الزوجة تفكر في الخلاص من هذا الزوج الفاسد، وخصوصا أنه لم ينفق عليها في الفترة الأخيرة، حيث قامت بوضع خطة حيث تقوم بذبحه بالسكين في أول أيام عيد الفطر المبارك، ولكن خوفها منعها من التنفيذ.

ولجأت الزوجة إلى المتهم الثاني في القضية إ. ع، ويعمل فني تكييف وتبريد أيضا، والمتهم الثالث ك. ط وهو طالب، وهما زملاء زوجها وكانوا يعملون معه مؤخراً، وتم وضع خطة التخلص من الزوج على مقهى في منطقة الهرم، واتفق كل منها على مبلغ 5 الآف جنيه لكل منهما بعد تنفيذ الجريمة.

وحضر الزوج المجني عليه في تمام الساعة الثانية في يوم ارتكاب الجريمة وتعاطي المخدرات، وحضر المتهمان إلى منزل الزوجة في تمام الساعة الثالثة والنصف منتصف الليل، واعتدوا على المجني عليه بقطعة حديد ليتم ضربه على رأسه بها حتى فارق الحياة، وتركوه في غرفته.

وبعد الانتهاء من تنفيذ الجريمة قامت بإحضار طفلتها من خرجت إلى منزل أهلها لتبعد عنها كل الشبهات الجنائية، وبعد مرور 48 ساعة ولم يسمع الجميع عن العثور على جثه قرروا الرجوع إلى الشقة وبمجرد فتح الباب انبعث منها رائحة الجثة فقرروا حرق الشقة، لإخفاء معالم الجريمة، وبالفعل تم إشعال الحريق في كامل الشقة القائمة في شارع المنشية الخلفي في منطقة الهرم.

وتلقت الحماية المدنية في شرطة النجدة إخطارا بوجود حريق في شقة سكنية بمنطقة الهرم، وعلى الفور تم اكتشاف الجريمة بوجود جثة متعفنة داخل المنزل وبها آثار حروق، وتم الكشف عن الجريمة.