السيدة عائشة محمد حرب


ذهبت السيدة عائشة محمد حرب إلى مشفى بنش شمال إدلب ، ولم تكن تعلم أن ذهابها قد يكون نهايتها المأساوية حيث تم اختطافها على الطريق قبل يومين، ليتم العثور عليها لاحقًا مقطوعة الرأس في إحدى المغر  الأحد.

وأعلن مقربون منها خبر اختفائها في الرابع من آب / أغسطس الحالي، بعد أن انقطع الاتصال بها، لتقع في يد عصابات الخطف الذين استدرجوها إلى إحدى المغر الأثرية على طريق معراتة الشلف قورقانيا شمال إدلب ، حيث قام المجرمون بتعذيبها وقطع رأسها، ورميها هناك من دون أي شفقة أو رحمة.

و يذكر  أن السيدة البالغة من العمر ثلاثين عامًا ، والتي تنحدر من قرية  طعوم  كانت حامل، وأنه تمت سرقة مصاغها الذهبي الذي ترتديه، وما تحمله من أموال .

وتستبعد مصادر أن يكون القتل  بسبب السرقة، فالطريقة التي قُتلت بها ذبحًا وقطع رأس لا توحي أن الغاية السرقة وإنما جريمة مخطط لها مسبقًا.

يذكر أن هذه الجرائم تسجل غالبًا ضد مجهول حيث من النادر خلال السنوات السابقة أن يتم الكشف عن منفذيها، في وقت يزداد فيه مستوى العنف في سورية ويجد له مروجوه ومتبعوه مبررات ومسوغات دينية واجتماعية وعقائدية تكاد تدمر المجتمع السوري.