رجل يرفع دعوى تطليق بسبب خيانة زوجته

كانت كل الأمور هادئة في منزل "أحمد س."، العريس الذي لم يمر على زفافه سوى 3 أشهر، حتى رن هاتف زوجته في يوم أجازته، سارع الرجل للرد ليأتيه صوت المتصل: "إيمان عاملة أية، وحشاني، فاضية عايزك في موضوع مهم"، أعمى الغضب الرجل الذي سارع بالتوجه لمحكمة الأسرة في التجمع الخامس لرفع دعوى تطليق.

وقال "أحمد" (36 سنة)، صاحب محل لبيع قطع سيارات: تزوجت "إيمان م." (28سنة)، بطريقة الصالونات، اختارتها أمي، وتقدمت لخطبتها وبعد مرور شهرين تم الزفاف وانتقلنا لعش الزوجية.

ولم أتخيل أن زوجتي تخونني"، قالها الرجل بغضب، مضيفا: تظاهرت أمامي بسعادة زوجية جعلتني أشعر وكأنني أسعد رجل في العالم، ولم ألحظ عليها سوى الطيبة والتدين والأخلاق".

وتوقف الرجل قليلا قبل أن يستدرك قائلا: "في شهر العسل، لاحظت أن زوجتي من عشاق التحدث في الهاتف، قلت إن هذا نوع من الحب والاشتياق لي، لكن الغريب أنها كانت تتحدث مع حد تاني، لما بكون أنا مش فاضي".

ويتذكر الرجل المكالمة التي قلبت حياته رأسا على عقب: كان يوم أجازتي رن الهاتف، وصُدمت عندما سمعت صوت شاب، لم أتنفس بكلمة، بينما قال هو "إيمان عاملة أية، وحشاني، فاضية عايزك في موضوع مهم"، وعندما سمع صوتي أغلق الهاتف. وواجهتها لكنها كذبتني، قالها الزوج موضحا: قالت لي "بطل تأليف هو اتكلم ولا جاب سيرتي"، ودخلت في مشادة معي، ما أكد لي أنها على علاقة بهذا الشخص.

"وتكلمت معها كثيراً ، ولكن صدمت برد فعلها وهي تنكر ما أقوله"، يقول الزوج " ضربتها وشتمتها لتهدأ النار الموجودة بداخلي، فتركت منزلي ورفضت السماح لي بالحديث مع أهلها في الموضوع، وقالت إنها "ستتقي الله في معاملتي بعد ذلك، لكني لا أثق بها ولا يعجبني ذلك".

وبحسب أحمد، استمر هذا الوضع شهرين وظلت زوجته في بيت أهلها، فلجأ للمحكمة ورفع دعوى تطليق للضرر حملت رقم 160 لسنة 2018.