الإعدام شنقًا على عجوز وزوجته

قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبد الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، هيثم أبو حطب، ووائل عزيز مهنا، بالإعدام شنقًا على عجوز وزوجته لقتلهما الزوجة الثانية، وطفلتها، ودفن جثتهما أمام المنزل، في قرية الخرطوم التابعة لمركز بدر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد العزب، رئيس النيابة العامة، بمركز بدر بمحافظة البحيرة، العديد من المفاجأت في اعترافات المتهمين بذبح ربة منزل، وقتل طفلتها التي تبلغ عامين بقرية الخرطوم التابعة لمركز بدر.

وقال المتهم "عمر. م. م" 75 سنه، في اعترافاته أمام النيابة العامة، إنه تزوج المجنى عليها" إيمان. ح. ذ" عرفيًا قبل الحادث بفترة قصيرة بعد طلاقها من زوجها الأول، مشيرًا إلى أنها كانت تتردد عليه في منزله بقرية الخرطوم على فترات.

وأضاف المتهم، في اعترافاته، أن وسواس الضراير تسللت لزوجتي "منال. ا. م" 45 سنه، حيث قالت لي إن إيمان ليست حاملًا مني، وأن سلوكها غير سوي، ومن هنا بدأت القصة، والانتقام لشرفي، حيث تم قتلها ودفنها أمام المنزل، هي وطفلتها لدفن السر معهما.

وتلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من الرائد محمود الشرقاوي، رئيس مباحث مركز شرطة بدر، يفيد ببلاغ "منى. ع. ع" 19 سنه، بقيام زوج والدتها "عمر. م. م " 75 سنه، ووالدتها "منال. ا. م" 45 سنه، بذبح "إيمان. ح. ذ" 27 سنه، ودفنها بحفرة بالرمال أمام المنزل بقرية الخرطوم التابعة لدائرة المركز.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4042 إداري مركز شرطة بدر، وبالعرض على النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد العزب، مدير النيابة العامة بمركز بدر، والمستشار أحمد عصمت، وكيل النائب العام، أمر باستخراج جثة المجني عليها وابنتها.