واشنطن ـ العرب اليوم
أنهى حادث مأساوي غريب وغير متوقع حياة المعلمة الأميركية شارون ريجولي، حين كانت هذه المرأة تقضي عطلتها في المكسيك.
وقال دافيد ريجولي، شقيق المعلمة شارون، إنها كانت تقضي عطلتها برفقة ابنتها وصديقتها في المكسيك في مطلع شهر أغسطس الجاري، واستأجرت منزلا خاصا ذا شرفة.
وأوضح أن معايير البناء في المكسيك تختلف عن تلك التي في الولايات المتحدة، حيث كانت شرفة المنزل المستأجر من دون سور حقيقية، وهو الأمر الذي لم تكن شارون معتادة عليه، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وفي 4 أغسطس كانت شارون تجلس للراحة في الشرفة، وفي وقت ما انفجرت ضاحكة على نكتة سردتها ابنتها، وفقدت التوازن جراء استغراقها في الضحك المتواصل وانزلقت إلى الوراء نحو حافة الشرفة التي كانت مصممة على شكل مقعد طويل، وسقطت من الأعلى إلى الأرض.
ونُقلت شارون في الحال إلى مستشفى مدينة سان دييجو، حيث أوصلها الأطباء بجهاز التنفس الاصطناعي، لكن رغم جهود الأطباء لم تستطع السيدة البالغة 50 عاما التعافي من جروحها البليغة والخروج من حالة الغيبوبة، وفي النهاية اضطرت أسرتها إلى السماح للأطباء بقطعها من الجهاز، وماتت بعد سبعة عشر يوما من وجودها في غرفة الإنعاش تحت التنفس الإصطناعي.
وذكر شقيق الراحلة، دافيد ريجولي، في منشور له على "فيس بوك"، أن "5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم، بعد تبرع عائلة الفقيدة لهم ببعض أعضاء جسدها".