الشاب فيديل لوبيز

أقدم شابٌ يبلغُ من العمر (26 عاماً) على أكثر عمل عنيف ووحشي مع حبيبته، إذ قام بتمزيق أمعائها بعدما ذكرت اسم زوجها مرتين أثناء ممارستهما الجنس، في منزلها في مدينة "صن رايز" في فلوريدا. وحُكِمَ على "فيديل لوبيز" بالسجن مدى الحياة، بعد قتله "ماريا نيميث" (31 سنة).

وقال للمحققين "نادتني باسم ذلك الرجل الحقير. ذكرت اسمه مرتين. أخطأت بيني وبينه. في تلك اللحظة، غضبت جداً". واعترف "فيديل" بأنّه تحوّل إلى وحش وقام بتكسير الأشياء في الشقة قبل أن يشنّ هجومه الدموي على حبيبته.

 وبعدما لاحظ أنّها توقّفت عن التنفس، حاول إنعاشها لكنّه فشل، فاتصل بالشرطة التي اعتقلته بعدما حقّقت في الحادث الدموي الوحشي. وكان قد ادّعى في البدء أنّ إصابات "ماريا" سببها ممارسة الجنس بطريقة وحشية. وعقب احتجازه، اعتذر "فيديل" من أسرة ماريا واعترف بخطأه مؤكّداً أنّه نال العقاب الذي يستحقّه.