الشريكين

مشاركة الشّريك في القيام بأنشطته المحبّبة إليه حتى لو كانت هذه الأنشطة لا تروق للآخر؛ من أهم وأبرز علامات الوفاء والتي تستهدف فقط إسعاد الشريك، ما يرفع قيمة الحياة في عينه ويحاول جاهدًا لرد الجميل في صورة مماثلة وبأنشطة مختلفة، وما لا يعلمه الكثيرون أن الوفاء أهم محرك للسعادة سواء بين الزوجين أو الأصدقاء أو حتى زملاء العمل، لأنه يُسبب حالة من الرضا والغبطة تؤهل الجميع للقيام بالمزيد من الأمور الإيجابية.

وفيما يلي صور من الوفاء بين شركاء الحياة:

مُساندة الشّريك

عند حدوث النّزاعات مع أحد أفراد العائلة أو مع أحد الأصدقاء أو زملاء العمل، تُعتبر مساندة الشّريك والوقوف إلى جانبه من علامات الوفاء له وللحبّ الذي يجمعهما.

كما أنّ الوقوف إلى جانب الشّريك في المحن وفي مواجهة تحدّيات الحياة وضغوطها اليوميّة من دون التسبّب بالمشاكل، يُعتبر نوعاً من المُساندة ويأتي تعبيراً عن الوفاء للشّريك.

المُسامحة

تُساعد مسامحة الأزواج بعضهما البعض بعد حدوث المُشاجرات والمشاكل بينهما على نجاح الحياة الزوجيّة.

يُشار إلى أنّ المشاكل والمُشاجرات تحدث في جميع العلاقات ولكنّ الأمر يكمن في كيفيّة التعامل معها، حيث أنّ الوفاء بين الشّريكين يتطلّب تخطّي المشاكل من خلال عدم الشّعور بالحقد أو الضّغينة تجاه الشّريك بعد انتهاء المشاجرة.

الحفاظ على الأسرار

إنّ عدم إفشاء الأمور الخاصة والحفاظ على الأسرار التي تجمع بين الزوجين، يُعدّ من أهمّ مظاهر الوفاء بينهما.

إذ يجب على الزوجين الإبقاء على أمورهم الخاصة سرّية وتجنّب إفشائها للغير مهما كان قريباً، كما ينبغي الامتناع عن إخبار الأهل بكلّ تفاصيل الحياة الزوجيّة اليوميّة والمشاكل الموجودة في المنزل الزوجيّ منعاً لحدوث التدخّلات المُدمّرة. كما أنّ الوفاء بين الشريكين يتجلّى عن طريق امتناعهما عن مناقشة الأمور الخاصة بينهما مع الأصدقاء أو زملاء العمل.

الحرص على التواصل مع الآخر

إنّ الشريك الوفي يكون حريصاً على التواصل الدائم مع شريكه في مختلف الأمور حتّى لو كانت غير هامّة، فهذا السّلوك يجعل الحبّ يدوم لأكثر وقتٍ ممكن بينهما.

هذه العلامات الخمسة لا يُمكن لأيّ علاقةٍ زوجيّة أن تدوم من دونها لأنّ الوفاء يُشكّل أساساً قوياً ومتيناً لكلّ علاقة وإلا قد تدخل الخيانة على الخطّ وتدمّر كلّ شيء

وقد يهمك أيضاً :

قواعد تخطي الزوجين للمشاكل المالية

خطوات صباحية تمنح الزوجين طاقة إيجابية