سيدة تبلغ من العمر 53 عامًا

حاولت سيدة تبلغ من العمر 53 عامًا، عمل الخير قبل وفاتها، وأوصت بالتبرع بإعضائها، لمن يحتاج إليها، وكانت النتيجة وفاة من تبرعت لهن بمرض السرطان.

وفي تفاصيل الواقعة، أصيبت السيدة قبل وفاتها بسكته دماغية، وبعد وصيتها بالتبرع بكليتيها ورئيتيها وكبدها وقلبها للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة للأعضاء.

وعقب التبرع لـ 5 سيدات توفي نتيجة إصابتهن بمرض سرطان الثدي، ولم يلاحظ الأطباء وجود السرطان في أعضاء المرأة المتبرعة، قبل زراعتها في أجساد المتلقين. 

ويقول الخبراء، إن احتمالات الإصابة بالسرطان من أي عملية زرع عضو قد تصل إلى واحد من بين كل عشرة آلاف شخص، ويعتقد الأطباء أن هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها أربعة متلقين بالسرطان دفعة واحدة جراء نقل أعضاء من شخص مصاب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، كانت أول حالة اصيبت بالسرطان امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا، اكتشفت اصابتها بعد عامين ونصف من عملية الزرع.