فاجأ وزير المواصلات النرويجي كيتيل سولفيك أولسن، زملاءه في الحكومة ومواطنيه بإعلان استقالته من منصبه لإعطاء الأولوية لمسيرة زوجته المهنية، حيث تعمل الأخيرة طبيبة، ومن المقرر عملها لمدة سنة في مستشفى للأطفال بالولايات المتحدة

ولقيت مبادرة الوزير المستقيل استحسان الكثيرين في البلد الذي يولي اهتماما شديدا بمبدأ المساواة بين الجنسين.

وصرح أولسن، عضو بحزب التقدم اليميني والمناهض للمهاجرين: "كان أمرا رائعا أن أتقلد منصب وزير المواصلات والاتصالات وكان من الممكن أن أستمر في مشواري هذا طول عمري، لكنني وصلت إلى مفترق طرق في حياتي حيث أتى الدور على زوجتي أن تسعى لتحقيق حلمها، كان هذا اتفاقا بيننا توصلنا إليها قبل عدة سنوات".

وحيّت مواقع التواصل الاجتماعي ما فعله الوزير بأنه جدير بالاحترام ومثل رائع.