تلقت سيدة بريطانية صدمة كبيرة بإجراء تحليل "DNA" لكشف هوية مغتصبها في مدنية "باركشير". وتعرضت السيدة، التي لم يذكر اسمها، للاغتصاب بوسط المدينة من قبل زوجها، بعد شجار دب بينها، خرجت على إثره من المنزل، متجهة لأحد الحانات، حيث تناولت كمية كبيرة من الكحول أفقدتها بعضًا من وعيها.

وكشفت تحقيقات الشرطة أن الزوج تتبع زوجته لأحد البارات، وانتظرها حتى ثملت، قبل أن يغتصبها في طريق عودتها للمنزل. وصرحت السيدة للشرطة أن رجلًا ملثمًا لم تتبين ملامحه هو تعدى عليها.

وذكرت السيدة، أنها أبلغت زوجها في اليوم الثاني بشأن تعرضها للاغتصاب دون أن تعلم هوية المتهم، فشجعها بنفسه على الذهاب للشرطة، خوفًا من إطلاعها على الحقيقة، فيضع سلوكه المشين حدًا لزواجهما.

وأضافت الصحيفة أن الشرطة طالبت السيدة بالخضوع فورًا للكشف الطبي، وإجراء تحليل الحمض النووي لمعرفة هوية الفاعل، ليفاجئ الشرطة أن زوجها هو المتهم، وتلقى القبض عليه على الفور.