واجهت الشابة السورية جفين يونس أسعد، من مواليد القامشلي، والمقيمة في إقليم كردستان العراق، نهاية مأساوية، عندما حاولت الوصول إلى خطيبها في ألمانيا، عبر تركيا، حيث أرادت التوجه الى ألمانيا لإتمام زفافها، بعد الحصول على موافقة لم الشمل من قبل الحكومة الألمانية ،ولكن الإجراءات الأخيرة التي قامت بها الحكومة التركية منعتها من العبور من الأراضي التركية إلى ألمانيا، لتلقى حتفها بعد غرق القارب الذي كان يقلها في نهر دجلة.
والجدير بالذكر أن السلطات التركية أخذت الجثة، ولم تسلمها إلا بعد حضور "كفيل تركي"، وفق تصريح والد المتوفاة.