الطفل الذي تعرّض لاعتداء على يد خادمة إثيوبية

نفى جد الطفل علي القرني 14عامًا والذي تعرّض لطعنات غدر على يد خادمة إثيوبية هو وشقيقته، والتي توفيت، صحة ما يتم تداوله عن وفاته وبيّن أنه بصحة جيدة.

وكشف عم الطفل تفاصيل الجريمة البشعة، وقال : إن الخادمة الإثيوبية كانت تعمل لدى جدة الأطفال نوال وعلي, لأمهم في محافظة بيشة وتم إرسالها إلى والدة الأطفال التي تقيم بمدينة الرياض لترحيلها إلى بلدها إثيوبيا بسبب انتهاء عقد عملها.

وأضاف: وصلت الخادمة قبل نحو عشرة أيام إلى منزل العائلة بمنزلهم في حي لبن في العاصمة الرياض وتم تسليمها جميع مستحقاتها المالية، ومع اقتراب موعد رحلة الخادمة ذهبت والدة الأطفال نوال وعلي , صباحًا إلى مقر عملها بالمستشفى وفي وقت غياب والدة الأطفال وتحديدًا في فترة ما قبل ظهر الأربعاء دخلت الخادمة إلى المطبخ وبدأت بالبكاء والتمتمة بكلام غير مفهوم، حيث دخل عليها الطفل علي وبسؤالها عن سبب بكائها لم تتجاوب معه.

وأردف" عقب ذلك توجهت الطفلة نوال إلى صالة منزلهم فيما توجه شقيقها علي إلى غرفته وفجأة ومن دون سابق إنذار خرجت الخادمة من المطبخ وهي تحمل سكينًا وأمسكت بالطفلة نوال وبدأت بطعنها حتى الموت.

واستطرد: خرج الطفل علي لينقذ شقيقته من الخادمة غير أنها باغتته بـ 14 طعنة ليتمكن بعدها من الهرب إلى دورة المياه وإقفال الباب عليه ثم أجرى اتصالاً من هاتفه الجوال بوالدته يخبرها بالجريمة وفقد الوعي بعدها.

وأصدرت شرطة منطقة "الرياض" بيانًا بشأن قيام خادمة إفريقية بقتل طفلة وإصابة شقيقها بطعنات عدة  بأحد أحياء غرب العاصمة صباح الثلاثاء.