الزواج

 بعد مطالبة عضو مجمع البحوث الإسلامية، البرلمان بتشريع قانون يسمح للأزهر بإجراء دورات تدريبية عن الصحة الإنجابية والتمتع بحياة جنسية آمنة ومُرضية، وذلك لمواجهة انتشار ظاهرة الطلاق .

وفى هذا الإطار قالت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى إن المطالبة بدورات تدريبية للمرأة عن الصحة الإنجابية هى خطوة جيدة تساهم فى الحد من ارتفاع نسبة الطلاق، لكن الأمر يتطلب فريق كامل من الأزهر والأطباء النفسيين ويجب العمل كفريق لتغيير عدد من المفاهيم والأخطاء الشائعة فى العلاقات الزوجية التى فرضتها العادات والتقاليد والمجتمع .

كما قدمت استشارى الطب النفسى، 11 نصيحة للتأهيل النفسى قبل الزواج   وتشمل الآتى ..

1.يجب على الطرفين العلم أن الزواج هو تحمل مسؤولية وليس خروجات وشموع فقط، أو شخصية أحمد ومنى اللى جسدتها الأفلام العربية .

2.من الضرورى معرفة مسؤوليات الزواج، بالنسبة للزوجة تقوم برعاية زوجها وبيتها وأطفالها وحسن معاملة أسرة زوجها، أما الزوج يجب عليه الالتزام المادى والمعنوى تجاه بيته بقضاء الوقت مع زوجته ومشاركتها مسئوليات المنزل.

3. الحرص على الالتزام الأخلاقى بحسن معاملة الزوجة وأهلها .

4. حل الخلافات بطريقة حضارية، لأن الكثير من حل المشاكل بين الزوجين يعتمد على العنف اللفظى والبدنى والعصبية والانفعال،  لذا يجب الفهم الجيد لطبيعة المرأة والرجل وحل المشاكل بشكل أكثر وعى.

5.التغلب على قضية ختان الإناث، لأنها تؤثر على الحالة الجنسية عند الفتاة وتؤدى إلى عدد من المشاكل التى ينتج عنها الطلاق.

6.ضرورة التوعية بالعلاقة الحميمة بين الزوجين من قبل الأطباء  المتخصصين أو الأهل الذين  يكون لديهم وعى كافى لتوعية أولادهم.

7.قيام أسرة الزوجين بمسئولياتهم تجاه الزوج والزوجة وتوعيتهما.

8. العمل على برامج ومسلسلات هادفة وواعية تقوم بتقديم توعية للزوجين بعلاقة يومية سوية .

9. توفير أخصائيين نفسيين واجتماعيين بمحاكم الأسرة لبحث الحالة بين الزوجين ومناقشة المشاكل.

10.ضرورة التوعية ضد المخدرات، لأنها تعد سببا رئيسيا ضمن أسباب أخرى أدت إلى الطلاق .

11. المطالبة بوقف المواقع الجنسية فى مصر، لأنها  تفسد أخلاق الرجال.