علاقة عاطفية

ملك شاب قلب فتاة بكلامه المعسول حتى صارت بين يديه كالماء يداعبها كيفما يشاء ، وبعد تيقنه بتملكه منها صار يلاعبها لتتنازل له وتوافق على طلباته، لكى تضمن بقائه بجوارها ، بعد أن أوهمت نفسها بأنها لاتقوى على العيش بدونه. قصة الحب التي ربطت بين "شذى ومحمد" كانت تخفي عن والدتها التي تعمل بكوافير وتقضي به معظم وقتها حتى أهملت بيتها ، وأصبحت ابنتها صاحبة الـ 15 عاما فريسة سهلة في يد معدومي الضمير.
 
وفي أحد الليالي أخبر الشاب حبيبته بضرورة زيارته في منزله لقضاء وقت ممتع مع بعضهما، رفضت الفتاة تلك الفكرة خوفا من والدتها ، التي ستسأل عن تغيبها طوال الليل ، وأمام تلميحه لها بإمكانية تركها في حالة عدم تنفيذ طلبه وافقت الفتاة وذهبت إليه بإرادتها، ليكمل الشاب باقي مخططه. وذهب الشاب إلى والدته وأخبرها بأن الفتاة ترتبط معه بعلاقة عاطفية طلب منها أن تبيت تلك الليلة معهما ، استغل هو انشغال والدته عنهما واتفق مع الفتاة على اختلاق واقعة اختطافها ومراسلة والدتها عبر برنامج الواتس ومساومتها لدفع فدية مقابل إعادتها

 ولم يجد الشاب وسيلة أخرى لنجاة حبيبته من بطش والدتها ، سوى اختلاق تلك الحيلة الماكرة التي كشفتها الأم بمجرد أن ذهبت لرجال الشرطة وأطلعتهم على التفاصيل . أمام رجال المباحث جلست والدة الفتاة في حالة انهيار خوفا على إبنتها التي راسلها مجهول من هاتفها وارسل لها صورة وابنتها مكممة الفم ومكبلة اليدين وطلب 7 ألاف جنية مقابل إطلاق سراحها، على الفور تحرك رئيس ومعاونية وجمعوا التحريات حول الفتاة وعلاقتها ، وتبين ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الشباب وتواجده في منزله ،فتم ضبطهما. نلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من "زهراء.ى.ن" كوافيرة باكتشافها عدم مبيت ابتتها "شذى" طالبة 15 سنه في المنزل وتغيبها عنه. وأفادت مقدمة البلاغ أنها تلقت رسالة من هاتف ابنتها المختفية عن طريق أحد برامج التواصل الاجتماعي"الواتس اب" ، تحوي صورة لها موثقة اليدين ومكممة الفم وطلب فدية 7 ألاف جنية مقابل إطلاق سراحها

وعقب تقنين الإجراءات تم كشف غموض ملابسات الواقعة، وتبين من التحريات أن الفتاة المختفية ترتبط بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب يدعى محمد.ح 18 سنه وشهرته "غزال" وأنه وراء ارتكاب الواقعة. تم ضبط المتهم وبصحبته الفتاة المتغيبة ، وبمواجهته اعترف بوجود علاقة عاطفية بينهما ، وانها حضرت إلية بإرادتها ،وأقامت معه ، وانه طلب من والدته أن تبين معهم نظرا لسفر أسرتها ، وأضاف انهما اتفقا سويا على اختلاق الواقعة