الطالبة المصرية مريم مصطفي

أظهر فيديو متداول لقطات مزعجة لفتاة تصرخ في الطالبة المصرية مريم مصطفى، أثناء مشادة كلامية، يعتقد أنها وقعت في باص قبل وقت قصير من الهجوم الذي تسبب في موتها، وقالت شقيقة مريم، صاحبة الـ 16 عامًا، إن أختها لها واقعة سابقة مع نفس الفتيات، وتعرضت للهجوم، في أغسطس/ آب الماضي، لأنهم قالوا إنها كانت تحدق في وجوههن.

واستطردت "تعرفت عليهن من الهجوم الأول، وحاولت الابتعاد لكنهن بدأوا بالصراخ في وجهها وضربنها، ونادينها باسم الزهرة السوداء، لأن أحدهم على وسائل التواصل الاجتماعي، تجادل معهم بنفس الاسم على الإنستغرام"، وفقًا لـ"ديلي ميل".

وطالب والد مريم بالعدالة لابنته، وكما عبر "ليس من أجل ابنتي فقط، ولكن أيضًا حتى لا يحدث هذا لفتاة أخرى أو صبي آخر، كانت ابنتي مثل الملاك، وتفعل أي شيء لأي أحد".

وقالت أمها باكية "تعرضت ابنتي لاعتداء على يد نفس الفتيات، قبل 4 أشهر، ولكن الشرطة في نوتنجهام لم تفعل شيئًا.وأضافت شقيقة مريم "المرة الأولى التي اعتدى فيها هؤلاء البلطجية عليها كسرن ساقها، وفي المرة التالية قتلنها، من المشين أن تسمح السلطات بحدوث ذلك".

وتعرضت مريم لهجوم على يد 10 فتيات، في منطقة نوتنجهام البريطانية، يوم 20 فبراير/شباط الماضي، ما أدى لإصابتها بنزيف داخلي في الدماغ، أسفر عن وفاتها الأربعاء الماضي.