سرطان الثدي

"مراتي علي طول مريضة.. وبتفضل القعدة في المستشفى أكتر من البيت، وملمستشاش من سنة وكمان مش عايزني اتجوز".. بهذه الكلمات برر "حمدي. أ"، رغبته في التطليق من زوجته خلال دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بـ"إمبابة".

يقول "حمدي. أ" 33سنة، يعمل كهربائي، "تزوجت من "إسراء. س" ربة منزل، زواجًا تقليدياً لكونها بنت عمي، استمر سنة ونصف، لم يرزقني الله بنعمة الإنجاب حتى الآن.

وأضاف: رشحها والدي وبعدها تقدمت إلى خطبتها، ولم يمر 5 أشهر، وانتقلت للمعيشة معي بعش الزوجية، عشنا أسبوع عسل يمتلئ بالسعادة والفرحة، حتي علمت بمرض زوجتي بـ"سرطان الثدي"، لم انزعج منها، ولكنى وقفت بجانبها للذهاب لجميع المستشفيات.

ويُكمل: "احتجزت أكثر من 7مرات، ويطول استمرارها في المستشفى، حتي جاء اليوم الذي قال لي الدكتور عن تصريح خروج فوافقت، وذهبت لجلب بعض المال، وبعد عودتي فوجئت بزوجتي لا تريد الخروج، حتي لو أصبحت سليمة، ظلت شهر كمان ولا يتغير شيء".

ذهبت لمنزل أسرتها اشكوه ابنتهما، لكن لم يكن فائدة من الحديث معهم بحجة "هي تعبانة سبها في المستشفى بدل ما تموت في البيت"، تكلمت مع زوجتي في حالة اشتياق إليها، لم ألمس زوجتي منذ سنة، لكنها لم توافق على العودة قمت بتهديدها بزواجي من ثانية، رفضت قائلة "منك لله ،انا تعبانة وعايزني اسيب المستشفى، طب لو عايز تتجوز خد هدومك كلها وسيب البيت دا ملكي أنا بس".

يختتم الزوج حديثه بقوله: "اندهشت لما قالته فهي تنظر إلي الشقة ومستلزماتها، ولا تنظر لراحة زوجها، فقررت الذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق للضرر منها، حتي لا أفعل شئ يغضب الله"، وحملت الدعوي رقم 171لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.