أمّ تخدع ابنتها وتستدرجها لتسهيل اغتصابها

كشفت فتاة أسترالية تدعى بيتا بتلر، تبلغ من العمر 27 عامًا، عن تعرضها لـ"الاغتصاب" عندما كانت تبلغ 16 عامًا من رجل ساعدته أمها على فعل ذلك.

وحسب صحيفة الديلي ميرور البريطانية، واجهت بيتا والدتها التي تدعى تيريز بتلر البالغة 47 عامًا، بما فعلته بها منذ عشر سنوات.

وقالت بيتا إنها ما زالت تشم رائحة هذا الرجل، وتتذكر إحساسها في هذه الليلة المرعبة رغم مرور عقد على هذا الحادث.

خدعت تيريز ابنتها حيث أخذتها إلى فندق صغير في أستراليا، وأعطتها كحوليات، وفي نفس الوقت كانت مخططة مع صديق لها تعرفت عليه عبر الإنترنت يدعى ثومو، ليمارس الجنس مع ابنتها المراهقة، وفقًا للصحيفة البريطانية.

وأشارت بيتا إلى أن والدتها تركتها في الغرفة وحدها، حيث ذهبت لتدخين السيجار في الخارج، وبعد دقائق من خروجها دخل ثومو وأمسك بيتا ووضعها على الأرض وقام باغتصابها، وقالت بيتا: "لقد اغتصبني، لقد شعرت بوجهه بالقرب من وجهي، حتى الآن أشعر بما حدث في هذه الليلة، أتذكر رائحته".

ووصفت بيتا ثومو بأنه رجل بدين وأكبر منها بكثير، مشيرة إلى أنه أمسكها ووضعها على الأرض واغتصبها بينما كانت أمها في الخارج لا تفعل شئيا.

وذكرت بيتا: "كنت أتمنى أن تدخل أمي وتوقف ما يحدث، لم تحاول حتى ولو لمرة واحدة كانت تجلس في الخارج وتدخن السيجار على الرغم من علمها بما يحدث معي"، وتابعت: "ربما كما فعلت ذلك يمكنها أن تقتلني، لقد خططت لكل هذا، من المستحيل أن تكون أما".

وأجبرت بيتا بعد ما حدث معها أن تشارك الغرفة مع مغتصبها وأمها أثناء الليل، وظلت 10 أعوام حتى تحلت بالشجاعة وواجهت أمها بما حدث معها، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بيتا قدمت بلاغًا من سنتين للشرطة عن هذه الجريمة.

في شهر يناير/ كانون الثاني حكم على بتلر البالغة 47 عامًا بالسجن لمدة أربع سنوات مع تخفيف العقوبة لعام واحد، وذلك بعد اعترافها بتقديم ابنتها لطالب متعة. 

وقالت الصحيفة البريطانية إن الشرطة حتى الآن لم تتمكن من القبض على ثومو، ولكن تناشد من يتعرف على مواصفاته ليبلغ عن أي شيء يمكن أن يساعدها في القبض عليه حيث من المفترض أن تكون سنه 50 عاما الآن.​