نعت منظمة المرأة العربية والمجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور أحمد زويل العالم المصري العربي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء الذي وافته المنية أمس بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 70 عاما .

وصرحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة بأن رحيل زويل جاء في ذروة عطائه العلمي والانساني، ويعد خسارة كبيرة لمصر والوطن العربي. مضيفة أن زويل كان من أوائل العلماء الذين حفروا أسمائهم فى التاريخ العلمي والإنساني على مستوى الوطن العربي، بفضل عبقريته العلمية النادرة ومثابرته الاستثنائية التي مكنته من نيل أرفع الرتب والأوسمة العالمية وأن مسيرته ستظل منارة يستنير بها العالم على مر العصور.

وتقدمت السفيرة مرفت تلاوي بخالص العزاء إلى مصر شعبا وقيادة وإلى أسرة الفقيد الدكتور احمد زويل.

كما نعى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم ببالغ من الآسي والحزن فقيد الإنسانية العالم الدكنور أحمد زويل ، مؤكدا أنه برحيل زويل فقدت مصر و العالم قامة علمية ووطنية كبيرة وعالماً من العلماء المجدين الذين أسهموا بأكتشافاتهم العلمية فى تقدم البشرية فى مجالي الكيمياء والفيزياء وتوفير واقع أفضل للإنسانية بأثرها .

وأشار المجلس فى بيانه إلى أن الدكتور زويل سيبقى رمزاً للعلماء المصريين الذين يخدمون وطنهم من أجل رفعته ولو شأنه ،

وتقدم المجلس الإنسان بخالص العزاء لأسرة الدكتور زويل وذويه وتلاميذه وللشعب المصرى فى رحيل الفقيد.

يذكر أن الدكتور أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصرى حاز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 بعد أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو ثانية حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية والذي مكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وكان أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية، كما كان أحد مؤسسي مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.