الحاجة سعدية

تفاصيل مثيرة كشفتها اعترافات المتهم الرئيس في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الحاجة سعدية"، والتي جرى ضبطها يوم 20 مارس الماضي داخل مطار ينبع أثناء توجهها لأداء فريضة العمرة في الأراضي السعودية بتهمة حيازة مواد مخدرة.

المتهم الرئيس في القضية "عبدالله. م. ا" ألقي القبض عليه في أحد الإقامات العشوائية لعمال البناء بمنطقة العشرين في محافظة الجيزة، بعدما أفادت أسرة الحاجة سعدية عبدالسلام حماد (75سنة - مقيمة نبروة الدقهلية) بمعلومات قادت فرق البحث إليه. وأمام النيابة الكلية بالمنصورة أدلى المتهم بتفاصيل من بينها أنه عمل في مجال تصدير المواد المخدرة بمعاونة شخصين (أدلى ببياناتهما) من مدينة نبروة، وذلك بالاشتراك مع 12 آخرين، ضمن شبكة دولية لترويج المواد المخدرة، أحد أعضائها الأساسيين يقضي فترة عقوبة بسجن "تبوك السعودي"، يزاول نشاطه الإجرامي من داخله.

أوضح المتهم أيضًا أن سجين "تبوك" -سالف الذكر- طلب منه توفير كمية كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر، بلغت 22 ألف قرص، وأنه اتفق معه على وسيلة لتهريب تلك الكمية من المخدرات، بإهداء إحدى السيدات المسنات رحلة عمرة مجانية وإقناعها بتوصيل حقيبة تحوي تلك الممنوعات إلى الأراضي السعودية ومن ثم يكون لشريك المتهم مهمة إدارة ترويجها من داخل سجنه هناك.

أوقع المتهم، وفق اعترافاته، 3 سيدات بينهن الحاجة سعدية التي تواصلت معها شقيقته وزوجها المحبوسين الحالين على ذمة القضية.