شاركت مجموعة من الناجيات من سرطان الثدي في النسخة الجديدة لبرنامج "محاربات بروح ورديّة"، حيث اجتمعن في أجواء مفعمة بالإيجابية، للتأمل في معاركهن مع المرض، وعرض قصصهن المؤثرة، بينما يواصل

البرنامج تقديم الدعم والتشجيع للمصابات،وحرصت مؤسسة "فورد" المنظمة للبرنامج على تصوير الناجيات على أمل أن تلهم شجاعتهنّ في التصرّف بقية النساء المريضات.

وعرضت ناجيتان سعوديتان من السرطان وهما: نور جابري، ونورة زهران،تجربتيهما في قهر المرض، وقالت نور جابري، الناشطة الاجتماعية في مجال التوعية بالمرض: " تم تشخيصي وأنا في عمر 31 عامًا، ولن أنسى أول ليلة لي بعد التشخيص فقد كانت العائلة مجتمعة في ذلك اليوم لمشاهدة إحدى مباريات كأس العالم وكنت أشعر بأنني في عالم آخر وأشعر بخيبة أمل كبيرة وبأن هذه التجربة لن تنتهي، وخصوصًا بعد الخضوع لسلسلة من العمليات والفحوصات التي كان من آثارها فقدان بعض الأجزاء من جسدي". وتضيف: "اليوم أستطيع القول: إنني شخص مختلف تمامًا وأكثر قوةً وشجاعةً وصحةً من ذي قبل".

وعبّرت نورة زهران، أخصائية العلوم الطبية التطبيقية عن حماستها للمشاركة في الحملة، وقالت: "إن مثل هذه التجارب تصنع منك إنسانًا مختلفًا و أكثر قوةً وحكمة، فعندما تم تشخيصي بالمرض استطعت خلال فترة قياسية وهي تسعة أشهر التغلب عليه".

وفي معرض تعليقها على هذا الحدث، قالت سو نيغوصيان، مدير عام، شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: " نؤكد على التزامنا بتقديم كل دعم ممكن، بالإضافة إلى زيادة التوعية بسرطان الثدي. لمواجهة هذا المرض الرهيب".