توفيت صينية كانت في السابعة والعشرين بعد المئة، على ما كشفت عائلتها. ووفق السجلات الرسمية، ولدت لوو ميزهن سنة 1885، أي أنها كانت قبل وفاتها المرأة الأكبر سنا في العالم، على ما صرح ابنها هوانغ. أما حفيدها هوانغ هييوان، فقال "بلغت السابعة والعشرين بعد المئة وكانت وفاتها مرتقبة". وكانت لوو ميزهن عميدة سن البشرية، وهي أكبر سنا من الياباني جيرويمن كيمورا الذي يعد أكبر المعمرين على قيد الحياة وهو في السادسة عشرة بعد المئة. لكن سن لوو ميزهن هي محط جدل، إذ لم يعتمد نظام يوثق به لتسجيل الولادات في الصين إلا بعد عشرات السنوات من ولادة لوو ميزهن. وتزداد الشكوك في ظل صغر سن أولادها، لكن تاريخ ولادتها مذكور في رخصة إقامتها وبطاقة هويتها.