جمعية النهضة النسائية في دبي


 إحتفل مركز النهضة للاستشارات والتدريب بجمعية النهضة النسائية في دبي وبالتعاون مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية بعجمان مؤخرا بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم الأمومة والعلوم الأسرية وذلك تحت الرعاية الكريمة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم.
وتم خلال الحفل تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات لرعايتها الكريمة لهذه التظاهره الحضارية والإستثنائية.
شارك في الإحتفالية التي أقيمت في مقر الجمعية .. خولة النابوده نائبة رئيسة الجمعية المشرف العام على مركز النهضة للاستشارات والتدريب وسعادة نوره السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام والعنود الورشو عضو مجلس الإدارة وعضوات مجلس الإدارة وسعادة الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي وسعادة الدكتور نزار العاني مدير الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية بعجمان وسعادة محمد عيسى السويدي الى جانب كوكبة الخريجات وممثلي الهيئات والمؤسسات الإعلامية بالدولة.
وقالت عفراء الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب "نحتفل بموسم الانجاز الأكاديمي والعلمي في أرض الخير إماراتنا الحبيبة والتي تضع الإنسان وأمنه وراحته في مقدمة الإستراتيجية الوطنية للدولة" ..مشيرة الى ان تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يأتي كلمسة وفاء خالصة لأم الإمارات فهي الأم وهي الراعية والداعمة وهي القدوة التي رافقت باني ومؤسس هذه الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" .
وأعربت عن سعادتها بتخريح نخبة من الكوادر المواطنة المدربة في مجال الأسرة والأمومة باعتبار أن الأسرة هي النسيج المجتمعي الأول وهي النواة الأولى في المجتمع .
وأضافت أن دولتنا الفتية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله "وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات قطعت شوطا كبيرا في إيلاء قضايا النهوض بالأسرة والارتقاء بالأمومة والطفولة جل الاهتمام واحتلت إماراتنا الواعدة الصدارة ملقبة بأسعد شعب.
ولفتت الحاي إلى أن هذا الدبلوم يعد خطوة جادة ومعززة للثقافة الأسرية لإدارة المنازل بصورة آمنة ترسخ قيم الأمن والأمان والترابط الأسري .
من جهته قال الدكتور نزار العاني إن تخريج نخبة من الدارسات والمنتسبات لدبلوم الأمومة وعلوم الأسرة خطوة كبيرة تساهم وتدعم وتعزز من الترابط الأسري والثقافة الأسرية .
وأوضح ان الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية مؤسسة أكاديمية أهلية خاصة ضمن منظومة التعليم العالي الخاص تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة وتعمل لتحقيق أهداف وغايات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموضحة في أحكام القانون الاتحادي لسنة 1992 في شأن إنشاء وتنظيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقرارات الصادرة تنفيذا له.
وهنأ الخريجات بإعتبارهن اللبنة الأولى لهذا الطرح الأكاديمي المتميز لا سيما أن البرنامج رائد يهدف إلى إعداد المرأة مهنيا ووظيفيا وتربويا للقيام بدور فاعل متميز في البناء الوطني والنماء الأسري والاجتماعي على أكمل وجه وإعطائها الفرصة الكاملة للمساهمة في بناء الأجيال القادمة بما يضمن لهم الاستقرار النفسي وسلامة الجسم والتحصيل العلمي الذي يساعدهم على اللحاق بالركب العالمي في الصناعة والتقدم التقني وبناء المجتمع الإنساني بعيدا عن التعصب والتزمت والانغلاق على الذات.
من جهتها ونيابة عن الخريجات قالت الخريجة فيروز أحمد عبدو الحاصلة على تقدير امتياز "أننا أكثر عزيمة وإرادة احتفالا بحصولنا على ثمرة من ثمرات العمل الاجتماعي و الأسري وبرعاية كريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" ..وعبرت عن فخرها بأن الخريجات هن خريجات دفعة الأولى من دبلوم الأمومة وعلوم الأسرة الأول الذي سينتج عنه مكاسب عديدة وبناءة وهادفة وإضافات أكاديمية وعلمية .
جدير بالذكر انه تم تكريم خلال هذه الإحتفالية الشركاء الاستراتيجيين للعرس الجماعي الثاني الذي أقامته الجمعية أخيرا ويعد تظاهره حضارية تعزز من الأمن والأمان الأسري والزوجي والمجتمعي .
وبعد نجاح هذه التظاهره تدرس الجمعية تثبيت الحدث بصفه دورية في خارطة المناسبات.