حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافي بيلاي، الأربعاء، من أن جنوب السودان أصبح على «حافة الكارثة» بعد المذابح الأخيرة التي شهدتها جوبا.
وقالت «بيلاي»، التي يرافقها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون تجنب الإبادة، اداما دينج، إنها تزور جنوب السودان بتفويض خاص من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تمت في مناطق بانتيو بولاية الوحدة وبور عاصمة ولاية جونجلي.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في ختام زيارتها لجنوب السودان بجوبا، اليوم، أشارت «بيلاي» إلى أن الجرائم التي وقعت في حق المدنيين في تلك المناطق، ومعظم من يقطنها من النساء والأطفال، جعلت الوضع في جنوب السودان أقرب إلى الكارثي.
وأضافت: «لولا تدخل قوات حفظ السلام الهندية في مدينة بور لماتت مئات أخرى من المواطنين».
وكانت مجموعة مسلحة من شباب قبيلة الدينكا قد هاجمت قاعدة للأمم المتحدة يقيم بها مدنيون من قبيلة النوير بغرض الحماية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا في 17 نيسان الجاري.