من المعروف أن هناك الكثير من الروسيين يعملون ويعيشون في سورية، وكثير منهم وقف مع حكومة بشار الأسد كما وقف نظامه الروسي. نشر "الجيش الحر" وناشطون فيديو على شبكة الإنترنت لناشطة روسية غيرت موقفها من الوقوف مع بشار الأسد ونظامه إلى الانتماء إلى "الجيش الحر"، بعد أن رأت بنفسها كيف أن نظام بشار الأسد ورجاله (حسب قولها) دمر منطقتها وقتل أقاربها. الناشطة الروسية وجهت رسالة لشعبها بعد أن ارتدت لباس "الجيش الحر"، وأكدت أنها شاهدت رجال بشار وهم يختطفون الفتيات من الشوارع ويقومون بعمل الكثير من الإساءات والممارسات ضد الناس العزل. وتشعر الناشطة الروسية بالعار من حكومة بلدها، وتنعتها بالكاذبة، حيث أكدت أن الفيتو الذي استخدمته روسيا لم يكن هدفه مساعدة سورية أبدًا، وإنما لأهداف فقط هو بيع الأسلحة الروسية. وتتحسر الناشطة على تاريخ بلدها، وتحمل الحكم الحالي تحويل روسيا من بلد كان يفتخر بمساعدة الشعوب إلى بلد يبدو وصف "الفاشية" أقل ما يقال عنه. وقالت: "الحكومة التي تعد بحماية أيتامها، تيتّم في دول أخرى آلاف الأيتام". وتعهدت الناشطة قبل أن تختم رسالتها بأنها لن تغفر لهم ما فعلوه بأهلها وأقاربها، وستدافع عما تبقى لديها.