ميشيل أوباما

أعلنت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، أنها لن تشتغل بالسياسة بعد أن تترك البيت الأبيض، نافية شائعات بأنها ربما تحذو حذو هيلاري كلينتون وتترشح لعضوية مجلس الشيوخ بعد أن تنتهي فترة الرئاسة الثانية لزوجها.
وقد سُئلت ميشيل أثناء ندوة لتشجيع سياسات لأماكن العمل الصديقة للأسرة، هل ستكون خطوتها المقبلة سياسية؟ فأجابت، "لا لن تكون سياسية، بالتأكيد لن تكون كذلك، إنها ستستند إلى رسالة وستركز على خدمة المجتمع".
ويذكر أنّ السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون، انتخبت عضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2000، بينما كان زوجها بيل كلينتون يختتم فترة رئاسته الثانية، وواصلت مسيرتها السياسية لتصبح وزيرة للخارجية أثناء فترة الرئاسة الأولى لأوباما بعد أن هزمها وفاز بترشيح الحزب "الديمقراطي" لانتخابات الرئاسة في 2008.