شاركت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما مجموعة من الطلاب في زراعة خضراوات بحديقة البيت الأبيض وهو ما أصبح أحد طقوس فصل الربيع في واشنطن. وفي يوم بدأ بطقس بارد وصل إلى درجات قياسية أخرت موسم ازدهار أشجار الكرز الشهيرة في المدينة رحبت ميشيل بنحو 30 طالبا لمساعدتها في زراعة الحديقة وهو مشروع قادته سيدة أمريكا الأولى كنموذج يحتذي به الأطفال وآباؤهم كوسيلة لخفض السمنة بين الأطفال. وداعبت ميشيل الأطفال الذين ارتدى غالبيتهم قمصانا تحمل أسماء مدارسهم في ولايات فلوريدا وماساتشوستس وتنيسي وفيرمونت "اين معاطفكم؟ سأكون أنا الأم." وساعدت ميشيل في الضغط لإدخال تغييرات على قواعد الوجبات المدرسية لتشترط مزيدا من الخضراوات والفاكهة بها، واختير الطلاب من المدارس التي طبقت القواعد الجديدة بطرق مبتكرة وبدأت بزراعة الخضراوات في حدائقها. وكانت ميشيل -التي تخرجت من جامعة هارفارد وتفوقت في استطلاعات الرأي على زوجات باقي المرشحين في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي- قامت بزراعة الخضراوات في حديقة البيت الأبيض عام 2009 وذلك للمرة الأولى منذ زرعت الينور روزفلت "حديقة النصر" أثناء الحرب العالمية الثانية.