الحجاج

ظهر داخل مخيم مسلمي أوروبا والتقت بأكبر أبناء الحاجة إيناس، علي الياعوتي، وذكر أنه دخل الإسلام قبل أربعة أعوام هو وأخواته الثلاث.

وأضاف أنه "أمي مسلمة من السابق، وحينما أسلمنا فرحت شديدا وقررت توزيع تركتها وأرباحها من التجارة علينا حتى نحج بيت الله، كانت تراودنا فكرة الإسلام من قبل، وكان لتعامل أمي معانا وصبرها على مشاكلنا دور كبير في إسلامنا، وحينما قررنا الدخول في الدين الإسلامي، أخبرنا أمي بذلك ففرحت بالأمر ووزعت تركتها لنحج".
وأشار إلى أن منظر الكعبة والمشاعر المقدسة كان مهيبا، وزاد "لم أشاهد مثل هذا المنظر المهيب في حياتي، لقد دمعت عيني حينما شاهدت الكعبة، كل شيء هنا جميل، وذكر الله تسمعه في كل مكان وزاوية، وبعد انتهاء الحج سأبحث عن عمل هنا في مكة، وأتمنى أن أجد ذلك، بعد أن أنهي ترتيباتي في بلجيكا، هنا راحة نفسية بذكر الله، والمسلمون يلبون نداء الله، وأصوات الأذان والصلاة تسمعها في كل مكان".

وأضاف أنه تعرف على مسلمين كثر من أوروبا وجدهم في مكة، وأوضح أن "كل مسلم أوروبي وجدته هنا كان سعيدا وفرحا بوجوده في مكة المكرمة"، مبينا أنه يسعى إلى محاولة إقناع زميله فرانك بالدخول في الإسلام حين عودته إلى بلجيكا