باعت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي، قصة حياتها إلى دار نشر بريطانية، بما تردد بأنه وصل إلى مليوني جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار. وقالت صحيفة الغارديان،  الخميس، إن دار النشر البريطانية "ويدينفيلد ونيكلسون" ستنشر كتاب قصة حياة ملالا، البالغة من العمر 15 عاماً، في المملكة المتحدة ودول منظمة الكومنويلث، قبل نهاية العام الحالي، تحت عنوان "أنا ملالا"، فيما ستتولى دار النشر "ليتل وبراون" نشره في بقية أنحاء العالم. وأكد نائب مدير دار النشر البريطانية، أرزو تحسين، بأن كتاب ملالا، سيكون وثيقة للشجاعة والجرأة والرؤية لصبية كوّنت خبرة واسعة رغم صغر سنها، ومصدر إلهام للقراء من جميع الأجيال الذين يؤمنون بالحق في التعليم. كانت ملالا، وصلت إلى بريطانيا في 15 أكتوبر الماضي، للعلاج من جروح في الرأس، أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة "طالبان" الذين حاولوا اغتيالها. وقد جرى ترشيح الفتاة الباكستانية، للحصول على جائزة نوبل للسلام، لتكون بذلك أصغر شخص، يتم ترشيحه للجائزة، كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن منظمته ستحتفل بـ"يوم ملالا" في 10 نوفمبر من كل عام.