من المنتظر أن يقام معرض للصور الفوتوغرافية عن حياة نساء المتعة الكوريات اللواتي أصبحن مسنات بعد أن كان قد تم إجبارهن على العمل في خدمة الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية . وصرح المصور الكوري الجنوبي آن سيه هونغ  الاثنين، في مؤتمر صحفي في بيلباك إنه ينظم معرض الصور عن ضحايا نساء المتعة المجبرات للعمل للجيش الياباني قبل أكثر من نصف القرن. وقال المصور آن حول خلفية تنظيم المعرض، " أريد أن اعرف العالم بمعاناة النساء العجائز اللواتي ظللن متروكات في الصين بعد أن اجبرن على العمل كنساء مستعبدات جنسيا لدى الجيش الياباني " . وقال آن إنه التقط منذ عام 1996 صورا لهؤلاء النساء الضحايا اللاتي تركهن الجيش الياباني في أراضي الصين ، عبر كاميراته، وانه رأى معاناتهن العميقة من خلال التجاعيد في وجوههن . عبر آن عن أمله في أن يكون المعرض نقطة انطلاق لتعريف المجتمع الأمريكي والدول الغربية بالحقائق عن ضحايا نساء المتعة ، بالإشارة إلى أن القضية ليست قضية تاريخية متعلقة بكوريا الجنوبية واليابان فقط بل أنها قضية تنطوي على حقوق الإنسان . ويخطط أيضا لتنظيم المعرض في أوروبا والصين مع تقديم محاضرات أيضا.