السفارة الأميركيّة

لجأت المواطنة السودانية المسيحية مريم يحيى إبراهيم إسحق، التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة قبل الإفراج عنها ثم توقيفها مجددًا في المطار بعد أن أطلق سراحها، إلى السفارة الأميركيّة في الخرطوم، بحسب ما أعلن محاميها مهند مصطفى الخميس.
وأكّد مصطفى لوكالة "فرانس برس"، إنها في السفارة الأميركية حاليًا"، دون تقديم المزيد من التفاصيل، بينما رفض متحدث باسم السفارة الأميركية التعليق لدى سؤاله.
وكان قد حكم على مريم، بالإعدام بتهمة الردة قبل إلغاء الحكم، الاثنين، وأوقفت حين كانت تحاول مغادرة الخرطوم مع زوجها وطفيلها، واتهمت باستخدام جواز غير صالح وتقديم معلومات مغلوطة بهدف المغادرة.
وقرر النائب العام، السماح لها بالبقاء في منزلها تحت رقابة طرف ضامن، بحسب ما كان أفاد المحامي في وقت، مبينًا انه لا يمكنها مغادرة البلاد.
وغادرت مريم، مفوضية الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على ضامن تقديم ضمانات بأن تمثل أمام القضاء في حال دعوتها. ولم تكشف هوية الضامن.