نفذت مجموعة من النسوة - تنادين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأفراد من المجتمع المدني - اعتصاماً سلمياً في ساحة رياض الصلح وسط بيروت قبل ظهر الأحد، دعماً لاقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري, وذلك بعد مقتل السيدة رولا يعقوب في حلبا على يد زوجها قبل أيام نتيجة ممارسته أشد أشكال العنف بحقها. وهاجمت إحدى النسوة أحد نواب عكار الذي عمل على منع تسليم جثة يعقوب إلى والدتها وعائلتها كما عمل على تأمين الإفراج عن زوجها للمشاركة في مأتمها، كما رحبت بدور نائب آخر عمل على تسليم الجثة إلى عائلتها لدفنها في مدافن عائلتها وليس في مدافن عائلة زوجها. ولفت المعتصمون إلى أن 24 امرأة قتلت ما بين 2010 و2013 على يد أحد أفراد أسرتها, مؤكدين أن النساء في لبنان يتعرضن لأبشع أعمال العنف باسم السلطة الذكورية. وأشار المعتصمون إلى أن السياسيين يعتبرون المرأة مواطنة من الدرجة الثانية ولا يقيمون اعتباراً لها, وطالبوا المجلس النيابي الممد له بإقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري في الجلسة العامة التي ستعقد الثلاثاء, سائلين : ألم يحن الوقت لإقرار هذا القانون؟.