أفادت مصادر أميركية مطلعة ان كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، هي الأوفر حظاً لتكون سفيرة الولايات المتحدة المقبلة لدى اليابان. وأفادت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مصادر مطلعة على الموضوع ان كينيدي هي الأوفر حظاً لتكون السفيرة الأميركية الجديدة لدى اليابان، وقد عرض عليها المنصب فيما يجري النظر جدياً لترشيحها رسمياً. يشار إلى ان كينيدي (55 سنة) هي ابنة الرئيس كينيدي، وكانت من أبرز داعمي الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال حملتيه الانتخابيتين للرئاسة. ويذكر ان كينيدي أعربت من قبل عن اهتمامها بالترشح لمقعد في مجلس الشيوخ عن نيويورك عندما شغر بعد اختيار هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في العام 2009، لكنها عادت وتراجعت عن الأمر "لأسباب شخصية". وطلب من المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني التعليق على الموضع، فرفض قائلاً انه ليس لدي أي إعلان عن تعيين أي سفراء في الوقت الراهن.