الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على أهمية إعطاء الشباب البحريني من الجنسين الفرصة الكافية لإظهار ابداعاتهم وربطها بالقيم الوطنية من أجل المساهمة في بناء مستقبل البحرين، موضحة سموها أن الشباب هم المستقبل الواعد لهذا الوطن من خلال مشاركتهم الفاعلة في كافة المشاريع الوطنية التي تسهم بلا شك في تعريف العالم أجمع بمنجزات البحرين.
وأوضحت قرينة عاهل البلاد المفدى أن الإيمان بإمكانيات الشباب البحريني من شأنه أن يسهم في التوجيه الأمثل لطاقاتهم نحو خدمة البلاد والترويج لها ولتاريخها العريق الممتد، مثمنة في هذا الصدد جهود كافة الجهات ذات الصلة بالشباب على ما يقومون به من توعية وتدريب وصقل للمهارات لتنمية روح الإبداع لديهم، وزرع قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز.
وشددت صاحبة السمو الملكي على أهمية استمرار المشاريع والبرامج الداعمة للفئات الشبابية المبدعة عبر تشجيع المواهب المحلية على الإنتاج، وبناء علامات تجارية بحرينية خاصة بهم مطورة وتتواكب مع الذوق العالمي، مع ضرورة مزجها بتاريخ البحرين وتراثها الأصيل، مثمنة في الوقت ذاته دعم كل من وزارة الصناعة والتجارة، وتمكين لهذا المشروع الرائد.
جاء ذلك خلال تفضل سموها حفظها الله بافتتاح المرحلة الثانية من المشروع الوطني "ارتيزانا الرائد المبدع 973+ " التابع لحملة تعزيز الوحدة الوطنية "وِحدة وَحده". بمنطقة الجفير . وخلال الافتتاح، اطلعت سموها عن كثب على مشاريع عدد من الشباب البحريني من الجنسين، واستمعت إلى شرح موجز عن طريقة بيع وتسويق هذه المنتجات سواء للمواطنين أو المقيمين أو السياح، كما حضرت سموها عرضاً للأزياء لعدد من مصممات الأزياء البحرينيات.
من جانبها، قدمت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة مياسم للتواصل المسؤولة عن تنفيذ هذا المشروع جزيل الشكر والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعايتها حفل افتتاح المرحلة الثانية من المشروع، ودعمها المتواصل لكافة فئات المجتمع، وتشجيعهم على الابداع لخدمة وطنهم، الأمر الذي يساهم في إظهار المزيد من الطاقات الشبابية المنتجة بفضل المساندة والدعم اللامحدود من سموها حفظها الله.
وقد استقطبت المرحلة الثانية من المشروع عدد من الخبرات والابتكارات والمعروضات التي تجمع بين الماضي والحاضر بروح شبابية جديدة، وبطابع عصري تنتمي تصاميمها لأحدث مدارس المعارض وفنون التواصل الانساني.
ويأتي هذا المشروع في اطار المساعي التي تهدف إلى تقوية أوجه الوحدة الوطنية من خلال تنظيم منصات عرض لاحتضان رواد الأعمال والتواصل وتبادل الخبرات والافكار للأعمال الابداعية وتأتي النسخة الثانية للمشروع بعد نجاحه في المرحلة الأولى التي انطلقت في عام 2011 واستقطبت أكثر من 62 رائد ورائدة، وحظيت بإقبال واسع من المهتمين والمعنيين والزائرين.
الجدير بالذكر، أن مشروع الرائد المبدع التابع لحملة وحدة وحدة التي انطلقت في ديسمبر 2011، ودعت لها وزارة التنمية الاجتماعية، وكلفت مؤسسة "مياسم" للتواصل بإدارة الحملة، يعد معرضاَ مستداماَ لأعمال ومنتوجات بحرينية مبدعة وجديدة لرواد الأعمال، ومن بينها مشاريع في التصميمات المبتكرة والصديقة للبيئة والأخرى المحاكية للموضة من خلال الملبوسات أو المقتنيات الفنية المميزة وتصميم المجوهرات المبتكرة، وصنع العطورات الأوروبية والعربية، وإعداد الحلويات.