العرافة بريسيلا ديلمارو

اقرت عرافة في السادسة والعشرين من عمرها وأم لثلاثة اطفال بذنبها امام محكمة في نيويورك بتهمة ابتزاز بريطاني بمبالغ تفوق 500 الف دولار بعدما اعتقد بأنها تملك قدرات خارقة طالبا منها اعادة صديقته المتوفاة.

ولم تقل بريسيلا ديلمارو الكثير خلال مثولها امام محكمة في ولاية نيويورك مرتدية ثياب السجينات. وستتم ادانتها رسميا في 26 كانون الثاني/يناير وسط توقعات بأن يحكم بوضعها تحت الرقابة القضائية لأربع سنوات.

وكانت هذه الشابة تمارس اعمال العرافة من مكتب صغير قرب ساحة تايمز سكوير في نيويورك.

أما ضحيتها فهو البريطاني نيال رايس البالغ 33 عاما ويعمل مستشارا تسويقيا. وقد كان مستعدا لأي شيء بهدف إعادة ميشال وهي امرأة التقاها سنة 2013 في مركز للمعالجة من الادمان وأقام معها علاقة عابرة.

واستشار رايس بداية عرافة اولى دفع لها الاف الدولارات واشترى لها خاتما بقيمة 40 الف دولار قبل فقدانه الثقة بقدرتها على ارجاع ميشال.

واعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر 2013، بدأ الشاب البريطاني باستشارة بريسيلا ديلمارو التي دفع لها خلال اشهر قليلة 569 الفا و411 دولارا بعدما اقنعته بضرورة عدم تصديق الانباء عن وفاة ميشال في شباط/فبراير 2014 وأكدت قدرتها على جمعه بها مجددا اثر تقمصها.

واعترف نيال رايس باقامته علاقات جنسية مع بريسيلا ديلمارو ما يضعف ملفه. وأقرت الاخيرة بذنبها بارتكاب اعمال سرقة موصوفة وتزوير.

وتقبع هذه الشابة في السجن منذ توقيفها في ايار/مايو.

وروى بوب نيغارد وهو تحر خاص استعان نيال رايس بخدماته، لوكالة فرانس برس أن الاخير انفق اكثر من 718 الف دولار على العرافتين.

وأشار نيغارد الى ان نيال رايس حاول عبثا ملاحقة العرافة الاولى قضائيا.