سخرت عاملة نظافة شابة كانت الشخص الوحيد على متن قطار خرج عن القضبان من تلميحات مفادها أنها كانت السبب في اصطدام قاطرة القطار بمبنى سكني بالقرب من ستوكهولم. وقالت المرأة، التي حددت هويتها باسم سارة، في مقابلة مع صحيفة "سيكوتيدنينجين" التابعة لنقابة العمال وذلك في أول تعليق لها منذ وقوع الحادث في 15 يناير الماضي: "لا أريد أن أغضب. عليك أن تضحك من ذلك الأمر فيما بعد. لقد أفسدوا الأمر". وكانت شركة "أريفا" المشغلة للسكك الحديدية وشركة "إس إل" الإقليمية للنقل قد اتهمتا سارة في بداية الأمر بسرقة القطار لكنهما عادا في وقت لاحق واعتذرا عن تلك التصريحات. وكانت سارة "22 عاما" هي الشخص الوحيد على متن قطار ركاب عندما ترك المحطة ليتحطم عند اصطدامه بمبنى سكني. ولم يصب أحد داخل المبنى، في حين أن سارة كسر لها تسعة أضلع كما كسرت عظام ترقوتها وثقبت رئتها. واحتجزت سارة في غيبوبة مستحثة طبيا لمدة ثلاثة أيام، ورقدت شهرا في المستشفى.