قد يشكل الحجاب أو النقاب أزمة أمام بعض الراغبات في خوض الحياة السياسية وتقلباتها، كما قد يكون عائق من تقلد بعض المناصب الحساسة في الدولة، إذ غالبا ما يتم رفض المرأة المنقبة بحجة عدم القدرة على التواصل معها. ولأول مرة تتمكن سيدة ترتدي النقاب من الوصول إلى قبة البرلمان، حيث سجلت النائب "شاهة العمارين "والتي فازت عن المقعد المخصص للكوتا النسائية في البادية الجنوبية من تسجيل حالة لأول مرة في تاريخ البرلمانات الأردنية، لا بل في المناصب العليا في الدولة الأردنية من الوصول إلى قبة البرلمان وهي تغطي الوجه. حيث لم يسبق من قبل أن تمكنت سيدة من الوصول إلى قبة البرلمان أو مجلس الوزراء أو مجلس الأعيان ممن يرتدون غطاء للوجه. يشار إلى أن الفقهاء الاسلاميين اختلفوا فيما يخص النقاب، فمنهم من اعتبرها مسألة النقاب مسألة حرية شخصية، ومنهم من أكد أنها"عادة في الجاهلية واستمرت لوقتنا الحالي وليست عبادة"، و منهم شدد على إنّها واجب شرعي.