تجربة طبية حديثة تمنح آمالاً جديدة لآلاف الناجين من مرض السرطان وأولئك الذين يعانون العقم، حيث ولدت في بداية العام الحالي طفلتان توأم لأم تم تجميد بويضاتها لمدة اثني عشرة سنة، وتمكنت الطفلتان من العيش بصحة جيدة، ليتم تسجيل التجربة كإنجاز طبي جديد، بحسب ما نشرت صحيفة"صنداي تايمز" البريطانية الأحد. ولدت السيدة البالغة من العمر 45 عاماً في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، بعد أن استخدم الأطباء بويضاتها التي تم تجميدها عندما كانت في الثالثة والثلاثين من عمرها. وكانت السيدة التي تعيش في مدينة "بيونس آيريس" بالأرجنتين قد أجرت محاولات عديدة للإنجاب خلال السنوات الماضية دون جدوي، إلي أن استخدم الأطباء بويضاتها المجمدة العام الماضي، وتمكنت من الحمل، ومن ثم إنجاب الطفلتين غير المتطابقتين "مرسيدس" و"جوادالوب" اللتين حملت بهما لمدة 38 أسبوعاً وأنجبتهما بعد عملية قيصرية، وتتمتعان حالياً بصحة جيدة جداً بعد 11 شهراً من ولادتهما. ويقول الأطباء إن هذه هي المرة الأولي في التاريخ الطبي الذي تنجح فيه عملية تخزين بويضات لهذه المدة، حيث كانت أطول مدة تم تسجيلها في السابق هي سبع سنوات فقط، بينما يمكن الحفاظ علي الأجنة مجمدة لمدة تصل إلي عشرين عاماً. وقالت مونيكا زابوتوسزني، والدة الطفلتين التوأم، إن ما حدث كان "معجزة"، مضيفة لصحيفة "صنداي تايمز": "شعرنا بسعادة لا توصف".