هروب – العرب اليوم
أكد عدد من فتيات ونساء محافظة هروب والمراكز والقرى التابعة لها على أهمية إنشاء كليات ومجمعات تعليمية للبنات، وفتح لجان نسائية اجتماعية، ومراكز تدريبية وأندية صيفية، مشيرات إلى ضرورة إنشاء مستشفى عام ووجود قسم للولادة، معبرات عن سعادتهن بزيارة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر والتي ستحقق لهن متطلباتهن.
وأوضحت نورة صهلولي أن أهم المشكلات التي تعاني منها بنات المحافظة وقراها هي التعليم، إذ لا يوجد كليات للبنات في هروب، مبينة أنها تقطع نحو 150 كيلومترا للوصول إلى الكلية التي تدرس بها، كما أن كثيرا من النساء لم يتمكن من إكمال تعليمهن بسبب بعد المسافة، مطالبة بفتح كليات في المحافظة وتوفير نقل جامعي لطالبات القطاع الجبلي في المنطقة، والذي سيسهم في الحد من معاناة الطالبات، إذ إن المكافأة الجامعية تذهب جميعها للنقل الخاص.
وأضافت ليلي صهلولي أن جميع المدارس في المحافظة مستأجرة وغير صالحة للتعليم، خصوصا في الصهاليل ولا توجد مدرسة الثانوية للبنات، مشيرة إلى أن معظم نساء المحافظة أميات، الأمر الذي يستوجب بناء مدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية، وإيجاد مدارس محو أمية للنساء والرجال. وأشارت منى هروبي إلى أهمية فتح لجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة، ومراكز تدريب وأندية صيفية للنساء، لافتة إلى أن النساء بهروب في حاجة ماسة للدورات الثقافية والاجتماعية والتوعوية.
وطالبت ليلي يحيى بفتح قسم نسائي في الجمعيات الخيرية يهتم بمتطلبات النساء في المحافظة والقرى التابعة لها، مضيفة أن هناك أسرا من ذوي الدخل المحدود أدى نقص الخدمات وبعد المرافق الحكومية المهمة إلى إضعاف ميزانيتها المتواضعة. وأوضحت مريم علي "سكان المحافظة يعانون الافتقار إلى الخدمات والمنشآت الصحية فهم يعتمدون على مركز رعاية صحية أولية يقطعون له مسافات طويلة للحصول على العلاج ولا يوجد به قسم للتحاليل، وإن عدم موجود مستشفى عام أو مستشفى للولادة زاد من معاناة النساء في المحافظة، خصوصا الحوامل"، مبينة أن البعض يضطررن للولادة في المنزل بطرق بدائية ويتعرضن لمخاطر صحية أو الوفاة، والبعض الآخر يضطررن إلى الاستئجار خارج المحافظة مع اقتراب موعد الولادة وذلك لبعد المستشفيات.
وأضافت ليلي صهلولي أن جميع المدارس في المحافظة مستأجرة وغير صالحة للتعليم، خصوصا في الصهاليل ولا توجد مدرسة الثانوية للبنات، مشيرة إلى أن معظم نساء المحافظة أميات، الأمر الذي يستوجب بناء مدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية، وإيجاد مدارس محو أمية للنساء والرجال. وأشارت منى هروبي إلى أهمية فتح لجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة، ومراكز تدريب وأندية صيفية للنساء، لافتة إلى أن النساء بهروب في حاجة ماسة للدورات الثقافية والاجتماعية والتوعوية.
وطالبت ليلي يحيى بفتح قسم نسائي في الجمعيات الخيرية يهتم بمتطلبات النساء في المحافظة والقرى التابعة لها، مضيفة أن هناك أسرا من ذوي الدخل المحدود أدى نقص الخدمات وبعد المرافق الحكومية المهمة إلى إضعاف ميزانيتها المتواضعة. وأوضحت مريم علي "سكان المحافظة يعانون الافتقار إلى الخدمات والمنشآت الصحية فهم يعتمدون على مركز رعاية صحية أولية يقطعون له مسافات طويلة للحصول على العلاج ولا يوجد به قسم للتحاليل، وإن عدم موجود مستشفى عام أو مستشفى للولادة زاد من معاناة النساء في المحافظة، خصوصا الحوامل"، مبينة أن البعض يضطررن للولادة في المنزل بطرق بدائية ويتعرضن لمخاطر صحية أو الوفاة، والبعض الآخر يضطررن إلى الاستئجار خارج المحافظة مع اقتراب موعد الولادة وذلك لبعد المستشفيات.