قال مصدر أمني فلسطيني، إن خلافات زوجية، كانت وراء إقدام فلسطينية على حرق نفسها في رفح جنوب قطاع غزة، وليس أسباب اقتصادية كما ذكر سابقاً. وقال المصدر الأمني ليونايتد برس إنترناشونال إن الفلسطينية من سكان حي الشابورة برفح أضرمت النار بجسدها في السادس من الشهر الجاري، احتجاجاً على زواج زوجها بامرأة أخرى. وأضاف أن المرأة كانت قد أصيبت بحروق بالغة الخطورة إلى أن توفيت اليوم في مستشفى الشفاء بغزة، مشيراً الى أن الأجهزة الشرطية فتحت تحقيقاً بالحادث. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام محلية إن الفلسطينية (ن. ع) في العشرينات من عمرها وهي أم لطفلتين "سكبت البنزين على نفسها وأشعلت النار مما أدى إلى احتراقها وصعوبة إطفائها، وتم نقلها إلى المستشفى جثة متفحمة". وذكرت أنها أحرقت نفسها "بسبب ضائقة مالية" . وأكد مصدر حقوقي ليونايتد برس انترناشونال وفاة الفلسطينية المذكورة، وهي من سكان رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً الى أنه سيجري تشييعها بعد عصر اليوم، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادث. جدير بالذكر أن ظاهرة اشعال النار في الجسد انتشرت في البلدان العربية بعد حادثة "مفجّر الثورة التونسية" محمد البوعزيزي، وتكررت في قطاع غزة أكثر من مرة لأسباب مختلفة جلّها اقتصادية، رغم تحريم علماء الدين إحراق النفس لأي سبب كان.