«يا ربي وين حاطته تحت الزولية ولا بغرفتها» وجلست فترة لتجده ميتاً تفكر في دورة المياه. هذا ملخص ما حصل مع ربة منزل في منطقة سعد العبدالله التي تناولت فطورها كعادتها واستعدت لدخول المطبخ لتحضر الغداء لزوجها قبل أن يأتي «ويرنها رن لو ما لقى غداه زاهب» ولكن نظراً لظرف استثنائي طرأ فجأة لم تتمكن من دخول المطبخ والسبب تعرض خادمتها إلى ألم شديد في بطنها اضطرت لنقلها إلى مستشفى الجهراء وإذا بالخبر غير السار ينزل عليها كالصاعقة من قبل الهيئة الطبية الذين أخبروها بأن خادمتها أجهضت مولوداً للتو ما دفع بها إلى الإسراع في إبلاغ زوجها الذي كان ينتظر بفارغ الصبر بأن تخبره زوجته بنبأ سار عن نوعية الطعام الذي أعدته له على الغداء ولكن ما سمعه «لوَّع جبده وكدَّر مزاجه» وعليه سارع هو وزوجته إلى المنزل للبحث عن المولود الذي عثر عليه ميتاً داخل دورة المياه، وعليه سجلت قضية ضد الخادمة أحيلت إلى جهة الاختصاص.