تنطلق الاثنين المقبل المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي للمقبلين والمقبلات على الزواج ، بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومبادرة تأهيل .

واشتملت الحقائب التدريبية على جوانب حيوية في حياة الزوجين وهي الجانب النفسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والشرعي وملائمتها لاحتياجات ، ورغبات المجتمع بما يتوافق ومتغيرات العصر بمشاركة نخبة من المتخصصين والأطباء المعنيين .

وأوضحت إدارة الجمعية أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج الأسرية التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية إيمانا منها بأهمية رفع مستوى الوعي الأسري والاجتماعي لدى المقبلين على الزواج بكيفية التعامل الأمثل مع شريك الحياة وضرورة اختيار الزوجة الصالحة ، إضافة إلى أهمية مراعاة كلا الزوجين حقوق الآخر حفاظا على استقرار بيت الزوجية وحمايته من التفكك .

وبيت الجمعية أن إقامة مثل هذه البرامج أصبحت ملحة وضرورية كونها تسهم بشكل فاعل في ديمومة العلاقة الزوجية واستقرارها ويحد كثيراً من نشوب ما يعكر صفو الكيان الأسري، إضافة أنها تجعل كلا من الزوجين حريص على تحمل المسؤولية ، ويقلل من كثرة المشكلات التي تطرأ على حياتهما ومحاولة معالجتها بالطرق والأساليب الصحيحة .